تحول الطاقة وخطر تأميم الموارد

تمت كتابة المقال من قبل الدكتورة كارول نخلة، الرئيس التنفيذي لشركة Crystol Energy ونائبة رئيس ملتقى الطاقة العربي، ونُشر لأول مرّة على موقع Geopolitical Intelligence Services

إنّ انتقال العالم إلى نظام طاقة منخفض الكربون يعتمد بشكل كبير على التعدين الكثيف، وهذا يجعله عرضة لخطر تأميم الموارد. لتحقيق هدف الحد من الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، سيزيد المحور نحو تقليل الغازات الدفيئة من الطلب بشكل غير مسبوق على بعض المواد الحيوية المستخدمة في توليد وتخزين الطاقة المتجددة.

 

فمن الألواح الشمسية إلى توربينات الرياح، ومن تخزين البطاريات إلى المركبات الكهربائية وكابلات الكهرباء، تعتمد التقنيات الخضراء والبنية التحتية بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المعادن. وللحفاظ على احتمالية الاحتباس الحراري دون تجاوز درجتين مئويتين، يجب زيادة إنتاج الجرافيت والليثيوم والكوبالت بأكثر من 450 بالمائة بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2018 – وهذا فقط لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات تخزين الطاقة.

أخبار ذات صلة